الخبر العاجل: الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون قرى شيراوا بقذائف المدفعية

المئات من نساء الرقة يتظاهرن تنديداً بهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا

أدانت نساء الرقة، من خلال تظاهرة، هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وطالبن بوضع حد للانتهاكات السافرة لدولة الاحتلال التركي وخرقها لكافة المواثيق والأعراف الدولية.

تجمعت مئات النساء من مدينة الرقة، أمام مبنى المشفى الوطني وسط المدينة، حاملات يافطات كتب عليها "لا لهجمات الاحتلال التركي، أوقفوا القتل ضد المرأة".

وانطلقت المظاهرة من أمام المشفى واتجهت صوب دوار النعيم، وسط ترديد شعارات تندد بالقصف التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.

ولدى الوصول إلى دوار النعيم، وقفت المتظاهرات دقيقة صمت، إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم تم إلقاء بيان من قبل مكتب تجمع نساء زنوبيا في الرقة، قرأته الناطقة باسم التجمع، سوسن الحسن.

جاء في مستهل البيان: "منذ بداية الأزمة السورية، ترتكب الدولة التركية جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري، وبشكل خاص في شمال وشرقي سوريا، مستخدمة جميع أنواع الأسلحة والطائرات المسيرة ضد المدنيين".

وأكد البيان "ما هذه الهجمات إلا محاولة لتحطيم إرادة الشعب، فدولة الاحتلال التركي تقوم بشكل ممنهج ومدروس باستهداف هؤلاء المواطنين الذين يقومون بواجباتهم ضمن مناطقهم، ولا يشكلون أي تهديد للأمن القومي التركي".

مضيفاً "كان آخر الهجمات الوحشية استهداف الرئيسة المشتركة لمكتب شؤون العدل والإصلاح، زينب محمد التي استشهدت في قصف طائرة مسيرة أثناء جولة عمل للمراكز أمام أنظار ومسمع دول التحالف، وعلى هذا الأساس ندين ونستنكر الهجمات العدوانية والأعمال الوحشية التي يرتكبها الاحتلال التركي بشكل عنيف ضد المرأة والشعوب المتكاتفة".

ورفض البيان "الصمت الدولي ضد جرائم الحرب التي ترتكبها الدولة التركية في شمال وشرق سوريا"، قائلاً: "لأننا نقوم ببناء نظام جديد قائم على أساس الحرية، ويضمن مفهوم حرية المرأة، ولهذا السبب فإن الهجمات التركية على المرأة في ازدياد وخاصة النساء اللواتي قدن وما زلن يقدن الثورة في شمال وشرق سوريا".

ولفت إلى أن "الهدف هو كسر إرادة المرأة والقضاء على مشروع الإدارة الذاتية، وخلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة الأكثر أماناً في سوريا، فكل ما تقوم به واضح هو دفع سكانها إلى الهجرة وترك بيوتهم، وهذا هو مخطط الطاغية الذي يسعى لإنشاء المنطقة الآمنة"، وتساءل "فعن أي منطقة آمنة يتحدث، وهو يقوم بزعزعة أمن واستقرار المنطقة، فما هو الخطر الذي يشكله هؤلاء المواطنون العزل على الأمن القومي التركي، أليسوا سوريين يعيشون على أرضهم".

وقال في الختام: "إلى متى سوف يستمر العدو في ارتكاب هذه الأعمال الإجرامية بحقنا وسط صمت من جانب الضامنين سواء الروسي أو التحالف الدولي، بقيادة أميركا، ولهذا فإننا ومن هذا المكان نطالبهم بوضع حد لهذه الانتهاكات السافرة لكل المواثيق والأعراف الدولية ومحاكمة مرتكبيها أمام محاكم دولية".